هكذا أدى المئات من سكان الدريوش صلاة عيد الأضحى المبارك

ناظور سيتي: من الدريوش

أدى المئات من ساكنة مدينة الدريوش، ضمنهم العشرات من أبناء الجالية المقيمين بالخارج، الذين أبوا إلا أن يعيشوا أجواء عيد الأضحى المبارك بين أحضان ذويهم وأحبائهم، صبيحة اليوم الخميس 29 يونيو الجاري، بالساحة المركزية (ساحة المقاوم محمد العجوري) وسط المدينة، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء روحانية وإيمانية مهيبة.

وامتلأت جنبات ساحة المقاوم محمد العجوري، التي اتخذتْ مصلًى رسمياً كعادةِ كل صلاة عيد بمدينة الدريوش، بالمصلّين الذين أدوا الفريضة في أجواء روحانية ملؤها الخشوع والرهبة.

وقد ترأس عامل صاحب الجلالة على الإقليم، محمد رشدي، شعيرة صلاة العيد، مرفوقا بالكاتب العام للعمالة، وباشا المدينة، ورئيس المجلس الإقليمي بالنيابة، ورئيس مجلس المدينة، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف، وشخصيات مدنية وعسكرية، إلى جانب حشود غفيرة من السكان الذين توافدوا بشكل كبير على مصلى المدينة.

وقد أمّ صلاة العيد، الدكتور بنعيسى بويوزان، رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، والذي ألقى خطبته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وفي ذات المنحى، تطرق الخطيب إلى أهم المعاني التي جاءت بها مثل هاته المناسبات الدينية السعيدة، التي تدعو إلى نبذ الخلافات والمشاحنات والسعي إلى ترسيخ قيم التسامح والتآخي والتآزر لدى أبناء الأمة الإسلامية قاطبة.

وذكر الخطيب أيضا فضل أيام ذي الحجة، حيث في تاسعها يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في أكبر مؤتمر إسلامي على صعيد عرفات، يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات، مبرزا أنه في هذا المؤتمر تتجلى معاني الوحدة والاتحاد والتعاون والإخاء مما يقوي وحدة الأمة الإسلامية ويبوئها المكانة اللائقة بها لتكون خير أمة أخرجت للناس.

وبعد الصلاة والخطبة، انخرط جميعُ المصلّين في تبادل التهاني فيما بينهم في أجواء أخويّة، قبل أن ينصرف الكلّ إلى أهله لمباركة العيد وذبح الأضحية وزيارة الأقارب والأحباب.


المزيد من الدريوش