التنافي يدفع البرلماني ورئيس مجلس مجموعة الشرق للتوزيع لتقديم الاستقالة

ناظورسيتي: متابعة

علمت ناظورسيتي من مصادر جد مطلعة أن البرلماني عن إقليم جرسيف، والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد البرنيشي، يتجه إلى تقديم استقالته لدى سلطات ولاية جهة الشرق من منصب رئيس مجلس مجموعة الشرق للتوزيع.

وبحسب مصادر الموقع فإن البرنيشي سقط في التنافي، حيث أن مجلس مجموعة الشرق للتوزيع يسري عليه ما يسري على القانون التنظيمي المنظم للجماعات الترابية، والذي ينص على منع الجمع بين عضوية البرلمان ورئاسة مجلس جهة، ومع رئاسة مجلس عمالة أو إقليم، ومع رئاسة مجلس كل جماعة يتجاوز عدد سكانها 300.000 نسمة، كما تتنافى العضوية في مجلس النواب مع أكثر من رئاسة واحدة لغرفة مهنية أو مجلس جماعة أومجلس مقاطعة جماعية أو مجموعة تؤسسها جماعات ترابية.

وكان البرنيشي قد أنتخب بمقر ولاية جهة الشرق رئيسا لمجموعة الجماعات الشرق للتوزيع أواخر شهر نونبر الماضي، حيث حصد 85 صوت، فيما حصد منافسه مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار محمد قايدي 37 صوت فقط.

وتمكن البرنيشي من الظفر بالرئاسة بدعم من أغلب منتخبي إقليمي الناظور والدريوش الذين منحوه أكبر عدد من الأصوات بعد تراجع المرشح سعيد الرحموني الذي كان يمثل إقليم الناظور.

وخلال انتخابه رئيساً، قدم محمد البرنيشي لائحة المكتب التي تضمنت النواب وكاتب المجلس ونائبه، حيث تم انتخاب عبد السلام الطاوس عن إقليم الدريوش في منصب النائب الأول، وانتخاب جمال الحمزاوي عن إقليم الناظور في منصب النائب الثاني، فيما ظفرت وجدة في تشكيلة البرنيشي بالنيابة الثالثة وإقليم جرادة بالنيابة الرابعة.

إلى ذلك ستعمل ولاية جهة الشرق وفق القانون الجاري به العمل على استدعاء أعضاء مجموعة الجماعات مرة أخرى لانتخاب رئيس جديد ومكتب جديد، على اعتبار أن استقالة الرئيس تفضي إلى حل تشكيلة المكتب.

المزيد من الدريوش