دفن جثة الطفل “محمد الحوزي” بمسقط رأسه بالدريوش.. والأسرة تنتظر حل لغز الوفاة

ناظورسيتي: من الدريوش

شيعت بعد عصر اليوم الجمعة 15 دجنبر الجاري، جنازة الطفل "محمد الحوزي"، 13 سنة، الذي عثرت أسرته على جثته أمام منزلها بجماعة إفرني، إقليم الدريوش، بعد اختفائه عن أنظاره لحوالي أسبوعين.

جثمان الطفل، الذي عثر عليه قبل أسابيع، كان قد نقل إلى المستشفى الحسني بالناظور من أجل التشريح، ليتقرر بعده نقل الجثة إلى وجدة ثم الدار البيضاء، في وقت أكدت فيه مصادر لـ"ناظورسيتي"، أن البحث لا يزال جاري لتفكيك خطوط هذه القضية الغامضة.

وتم دفن جثمان الطفل "محمد الحوزي"، في مسقط رأس والديه بدوار أزناين، جماعة إفرني، بحضور أبناء البلدة وأقاربه والسلطات المحلية.

وتعود هذه القضية إلى أكتوبر الماضي، بعدما عثرت أسرة الطفل على جثة ابنها أمام منزلها، بعدما توارى عن أنظارها لأزيد من أسبوعين، لتتناسل بعده الأسئلة حول ما إن كانت الوفاة ناتجة عن جريمة مع سبق الإصرار أو العكس، وهو اللغز الذي لا يزال المركز القضائي للدر الملكي يبحث في حيثياته لطي صفحة هذا الملف.

وقالت مصادر لـ”ناظورسيتي”، إنه بالرغم من الغموض الذي يلف القضية، إلا أن مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية بإقليم الدريوش، تبذل قصارى جهدها للوصول إلى الحقيقة.

وأكدت المصادر نفسها، أن التحقيق الذي تباشره المصالح الأمنية تحت إشراف الوكيل العام للملك باستئنافية الناظور منذ اختفاء الطفل المذكور يمر في غاية السرية وقد رصدت له وسائل متطورة في مسرح الجريمة، ويعول عليها المحققون كثيرا للوصول إلى النتائج النهائية للبحث، إضافة إلى نتائج التحليلات العلمية التي أنجزت على الجثة في مختبري وجدة والدار البيضاء.

المزيد من الدريوش