هروب جماعي إلى شواطئ الدريوش بسبب ارتفاع درجات الحرارة

ناظورسيتي: من الدريوش

تشهد الشواطئ التابعة لجماعات إقليم الدريوش، كما هو حال باقي الشواطئ بمنطقة الريف، إقبالا واسعا من طرف الساكنة والزوار وكذا من قبل أفراد الجالية، خاصة مع الارتفاع الكبير الذي تعرفه درجة الحرارة خلال هذه الأيام.

ولا يجد العديد من الأشخاص مفرا من الحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة، لاسيما خلال اليومين الأخيرين، سوى اللجوء إلى الشواطئ الساحرة التي يزخر بها إقليم الدريوش على طول 75 كلم.

وأصبحت الساكنة تلجأ بشكل يكاد يكون يوميا إلى الشواطئ، حيث يفضلون قضاء يومهم في البحر، هروبا من الحرارة الشديدة التي تكون داخل المدينة والجماعات بالإقليم.

وعاينت كاميرا ناظور سيتي إقبالا كثيفا على شاطئ سيدي بوسعيد الكائن بجماعة أمجاو التابعة لإقليم الدريوش، والقريب من عدد من البلدات ذات الكثافة السكانية العالية التي يعود إليها أفراد الجالية المقيمة بالخارج.

وباستثناء درجة الحرارة، فإن الشاطئ المذكور، يعرف إقبالا منقطع النظير، طيلة فصل الصيف، لكونه يتوفر على مياه صافية ويعد فضاء مفتوحا للعائلات والباحثين عن الراحة.

كما أن الإقبال الكبير على هذا الشاطئ يرجع، أيضا لقربه من الناظور، حيث تتوافد عليه العديد من الأسر والعائلات التي تقطن المناطق المجاورة لها على هذا الشاطئ من أجل قضاء أوقاتها.


المزيد من الدريوش