ناظورسيتي في قلب دوار الطفل محمد الحوزي.. الساكنة مصدومة والسلطات تعكف على فك لغز الواقعة

ناظورسيتي من الدريوش- جابر الزكاني

رصدت ناظورسيتي صورا لمحيط موقع العثور على جثة الطفل القتيل بالريف، ذات الضحية الذي توصلت “ناظورسيتي”، بصورة لجثته، وهو المدعو قيد حياته محمد الحوزي، 13 سنة، وقد اختفى عن أنظار أسرته منذ أزيد من أسبوع، ما يؤكد أن المعني تعرض لعملية قتل متعمدة إضافة إلى التمثيل بجثته وتشويهها بطريقة بشعة.

الجثة التي تم العثور عليها على بعد أمتار من منزل والديه بدوار ازناين بجماعة افرني، بإقليم الدريوش، من طرف إحدى القاطنات بالمنطقة، نزل خبرها على سكان البلدة كالصاعقة، وذلك بالنظر إلى التشويه الذي تعرضت له لأسباب مشكوك في أمرها، ويفترض أنها مرتبطة بأعمال السحر والشعوذة، ما تعتكف حاليا عناصر الدرك القضائي والسلطات المحلية على حله من خلال فتح بحث معمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالناظور.

وتعرضت جثة الطفل، لبتر الرجل اليمنى، واليد، إضافة إلى تشويه وجهه وحلق رأسه بطريقة بشعة، الأمر الذي استعدى نقلها إلى مستودع الأموات بالمسشفى الحسني بالناظور من أجل اخضاعها للتشريح الطبي لتحديد زمن الوفاة وأسبابها.

وتناسلت الفرضيات بين سكان الدوار والمناطق المجاورة، حول ما إن كان الطفل ضحية عصابة البحث عن الكنوز عن طريق الشعوذة، أو أن للجريمة سبب آخر يجهل لحدود اللحظة، وستكشف عنه الأبحاث التي تقودها فرقة الدرك القضائي تحت إشراف الوكيل العام للملك.

وتحقق المصالح الأمنية في فرضية قتل الطفل في مكان آخر ونقله إلى الدوار الذي تقطن فيه أسرته.

وجاء هذا الخبر الصاعقة، الأربعاء 25 أكتوبر الجاري، بعدما قادت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة وبعض المواطنين بالمنطقة، حملة لعدة أيام من أجل البحث عن الطفل المختفي لكن دون جدوى.


المزيد من الدريوش