مصطافون يطالبون إصلاح الطرق المؤدية لشواطئ إقليم الدريوش

ناظور سيتي: من الدريوش

مع دخول فصيل الصيف وارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات قياسية، يفضل عدد كبير من ساكنة إقليم الدريوش، وكذا أفراد الجالية، قضاء معظم وقتهم بالشواطئ التابعة للمنطقة، هروبا من موجة الحر الشديد الذي تعرفه المنطقة منذ أيام.

وقال عدد من المصطافين ممن صادفتهم كاميرا ناظور سيتي بشاطئ “سيدي بوسعيد” بجماعة أمجاو “إنهم يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى العديد من شواطئ الإقليم”.

وأفاد متحدثون، أن وضعية الطرق والمسالك المؤدية للشواطئ الكائنة بإقليم الدريوش، متردية وفيها خطر على مستعمليها.

وشدد المصرحون، على أن الطرق المتضررة، لا تلقى أي اهتمام ولا أية التفاتة من قبل الجهات المعنية.

وأكد المتحدثون، على أن الساكنة وأفراد الجالية تعاني بشكل كبير من وضعية الطرق المهترئة التي تؤدي إلى شواطئ إقليم الدريوش، خصوصاً شاطئ سيدي بوسعيد الذي يعد من ضمن أفضل الشواطئ في الإقليم.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مرتادي هذا الشاطئ يجدون العديد من العراقيل والمشاكل في طريقهم إلى الشاطئ المذكور، لاسيما الطريق الذي يربط بين جماعة بن الطيب والساحلي عبر جماعة أمهاجر والطريق الرابطة بين جماعة دار الكبداني والساحلي عبر مركز جماعة أمجاو.

وطالب المتحدثون، السلطات المختصة بضرورة إيلاء الاهتمام بهذه الطرق والعمل بشكل مستعجل على إصلاحها.

المزيد من الدريوش