فيديو.. تمسمان تكتسي حلة الجمال والخضرة بعد التساقطات المطرية الأخيرة

ناظورسيتي: جابر الزكاني

بعد تساقطات قليلة عمت أقاليم الريف مطلع شتاء هذا العام، اكتست منطقة تمسمان أيقونة جمال الريف، حلة من الخضرة، تتخللها ألوان الورود الزاهرة تأسر الناظرين، وذلك بعد التساقطات المطرية االتي عرفتها المنطقة، وعلى طول جبالها و سهولها جداويل مائية تتبللت ثم جرت في مشاهد خضراء تترأى للزئرين جنانا افتقد رونقها الريف مذ ما مقبل الجفاف.

وتناقلت عدسات الذواقين مشاهد عدة لضواحي تمسمان، وبعضها بثته منصة اليوتيب، ترصد حالة مناطق مختلفة وتوثق لمشاهد تغري الزائرين برحلات للنزهة والتخييم مستقبلا.

“تمسمان ثامورت نوامان، تمسمان ثمورت ن رامان” هي أوصاف لصيقة بهذا الحيز من ريف المملكة الجميل بجمال طبيعته، وجمال وطيبة قلوب أهله منذ الأزل يقول الباحثون، وعلى هذه الأرض الطيبة ينجلي الجفاف بمشاهده القاسية بعد سنين عجاف، ما استبشر به خيرا ساكنتها في الأسابيع القليلة الماضية.

وغير بعيد عن تمسمان وبذات الإقليم، استبشرت ساكنة الدريوش، خيرا، بالتساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة، بعد زوال أمس الخميس 9 فبراير الجاري، آملين بأن تكون مرحلة بداية شتاء ممطر بعد أشهر طويلة من الجفاف وما ترتبت عنه من أزمات كثيرة من تتمثل في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والثمار الموسمية واللحوم بشتى أنواعها.

وشهدت مدينة الدريوش ومختلف المناطق المجاورة، خصوصا دواوير جماعة امطالسة الممتدة من منطقة لقلالشة إلى مناطق بوفرقوش، والمعروفة بمساحات والأراضي الفلاحية، تساقطات مطرية قوية، حيث بعثت بوادر أمل في موسم فلاحي جيد بعد موجة غير مسبوقة من الجفاف.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من جماعات إقليم الدريوش شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية تساقطات مطرية لا بأس بها، في حين عرفت المرتفعات الجبلية بالإقليم، خاصة بمرتفعات جماعة إفرني وإجرماوس وتمسمان تساقطات ثلجية.

المزيد من الدريوش