عودة الركود والهدوء إلى الدريوش بعد انتهاء العطلة الصيفية ورجوع الجالية إلى بلدان الإقامة
انتهت فترة العطلة الصيفية في إقليم الدريوش، وعادت شوارع المدينة إلى هدوئها السابق، بفعل عودة أفراد الجالية المغربية المقيمين في الخارج إلى بلدان إقامتهم.
قامت "ناظورسيتي" بجولة استطلاعية في شوارع الدريوش، ولوحظ انخفاض كبير في حركة المرور وعدد الأشخاص الذين يتجولون في الشوارع. بدأت العربات تقل في العدد، وأصبحت الأزقة أكثر هدوء.
أثر هذا التغير على الحركة التجارية في المدينة، حيث أبدى التجار في مجموعة متنوعة من القطاعات استياءهم من انخفاض إقبال المواطنين في الأيام الأخيرة.
أثنى التجار وأرباب المحلات التجارية والخدمية على الجالية، التي وصفوها بالرئة التي يتنفس من خلالها إقليم الدريوش، والتي لولاها لما كان الإقليم قابلا للحياة بسبب انعدام المشاريع المنتجة في المنطقة، والتي تخلق فرص الشغل وتنتج الثروة على مدار السنة.
ويتطلع شباب الإقليم وساكنته إلى دور المنتخبين المحليين والجهويين والسلطات الحكومية في خلق فرص اقتصادية حقيقية في المنطقة بدل الاعتماد على ما تجود به الجالية في العطلة الصيفية. إذ يعاني الإقليم من معدلات هجرة مرتفعة ونقص في الفرص الاقتصادية وتخلف تنموي ينبغي معالجته بجدية.