ساكنة بلدة وزير الداخلية بإقليم الدريوش تنضم لقوافل دعم منكوبي زلزال الحوز
انضمت ساكنة جماعة تفرسيت، مسقط رأس وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بإقليم الدريوش، إلى ركب القوافل الانسانية الموجهة لدعم ومساندة منكوبي زلزال الحوز المدمر.
وانطلقت في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء من جماعة تفرسيت 6 شاحنات وسيارات، محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية والافرشة والأغطية إلى جانب الألبسة والأحذية، وذلك في اتجاه واحدة من المناطق المنكوبة بفعل الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت إقليم الحوز والأقاليم المجاورة قبل أيام.
وقام بتنظيم هذه القافلة الإنسانية، مجموعة من الفعاليات المدنية والجمعوية بالمنطقة، حيث تمت بمشاركة ومساهمة عدد كبير من الساكنة ومجلس جماعة تفرسيت، والتي خصصت لها حافلات وشاحنة تابعة للجماعة.
تجدر الإشارة إلى أن ساكنة عدد من جماعات إقليم الدريوش ومنها بالخصوص الدريوش، ميضار، بن الطيب، عين زورة، تمسمان، ساهمت في إطلاق عدة قوافل تضامنية مع منكوبي زلزال الحوز الذي ضرب عدة أقاليم بالأطلس الكبير، حيث وصلت عدة قوافل إلى المناطق المنكوبة.
ولازالت قوافل الخير تنطلق من إقليم الدريوش، على غرار عدة مدن بالمملكة، صوب منكوبي زلزال الحوز والنواحي، حيث يعكف عدة فاعلين بمدينة الدريوش على إطلاق ثاني أكبر حملة لفائدة المتضررين.