ساكنة الدريوش تؤدي صلاة عيد الفطر المبارك وسط أجواء روحانية وإيمانية مهيبة

ناظورسيتي: من الدريوش

أدى الآلاف من ساكن مدينة الدريوش، صبيحة اليوم السبت فاتح شوال 1444 هـ، الموافق لـ 22 أبريل م، بمصلى المدينة، صلاة عيد الفطر المبارك، في أجواء روحانية وإيمانية مهيبة.

وقد ترأس عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، شعيرة صلاة العيد، مرفوقا برئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ونائب رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس المدينة، وباشا المدينة، ومنتخبين، بالإضافة لرؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية، إلى جانب حشد غفير من الساكنة الذين توافدوا بشكل كبير على مصلى المدينة.

وفي ذات المنحى، بعد أداء صلاة عيد الفطر، تطرق رئيس المجلس العلمي المحلي الدكتور بنعيسى بويوزان، خلال خطبة العيد، إلى الشهر الذي عاشت فيه الأمة الإسلامية دورة تدريبية ميقاتها شهر رمضان الكريم الذي بسط الله فيه لعباده بساط الرحمات، ومد لهم فيه موائد الكرم، وعاشوا في ضيافة الله وساحة فضله وهو الذي يجزيهم بما صبروا الجنة.

كما تحدث الخطيب خلال ذات الخطبة، عن أهم المعاني التي جاءت بها مثل هاته المناسبات الدينية السعيدة، التي تدعو إلى نبذ الخلافات والمشاحنات والسعي إلى ترسيخ قيم التسامح والتآخي والتآزر لدى أبناء الأمة الإسلامية قاطبة.

واعتبر رئيس المجلس العلمي المحلي مناسبة العيد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والصلات الأخوية، والإحسان إلى المعوزين والمحتاجين، وصلة الأرحام والإحسان إلى الأهل، وذلك تقربا لله عزل وجل، وأوصى الأبناء بالبر بالوالدين والإحسان إليهما، والأزواج خيرا بالزوجات، وحث الزوجات على حسن العشرة مع أزواجهن وتربية الأبناء تربية حسنة ليكونوا صالحين مصلحين لمجتمعهم ووطنهم.

وتضرع الخطيب، في ختام خطبة العيد، إلى الله عز وجل بأن تكون هذه المناسبة الدينية فاتحة للخير والمسرات على الأمة الإسلامية جمعاء، وأن تنعم بالسلم والأمان على البلاد والعباد، ويحفظ فيها عاهل البلاد حفظا مؤيدا مؤزرا.

ووسط أجواء أخوية عفوية طغت عليها أجواء الإيمان والسرور، تبادل المصلون المقدرون بالآلاف تهاني وتبريكات عيد الفطر المبارك، قبل أن ينصرف الجميع لإحياء صلة الرحم مع الأهل والأحباب.


المزيد من الدريوش