الدريوش.. غياب ملاعب القرب يدفع صغار وشباب دار الكبداني إلى مزاولة كرة القدم في الشوارع

هشام اليعقوبي

تحوّلت شوارع بلدة دار الكبداني، إلى أمكنة لممارسة كرة القدم، بحيث لقيت انتشارا في جل الأحياء السكنية من قبل كل الفئات العمرية وبالخصوص الصغار كما لم يسلم الكبار من مزاولتها في الشوراع العامة، في ظل غياب ملاعب القرب، بحيث أن إنشاء الملاعب أصبحت حلماً بالنسبة لصغار وشباب البلدة التي تزخر بالعديد من المواهب الكروية.

ومعلوم أن مرافق ملاعب القرب تشكل متنفساً بالنسبة لفئة الشباب كما الصغار، كما من شأنها إنقاذ الشباب من براثن عوالم المخدرات المتفشية في أوساطهم نتيجة انعدام فرص الشغل والهدر المدرسي المنتشر كذلك في أوساط الصغار، مما كان لهذه المرافق الرياضية دورا هاما في انتشال الشباب من مستنقعات المخدرات والانحراف.

ولم يتوانَ في كل مناسبة وغير مناسبة، العديد من الرياضيين والجمعويين، عن مطالبة الجهات المسؤولة القائمة على تدبير الشأن المحلي، بإنشاء ملاعبٍ للقرب كمتنفسٍ للشباب مثلما فئة الصغار، من أجل مزاولة “رياضة الفقراء” كرة القدم، على غرار ما تعرفه جلّ الجماعات والمدن المغربية.

المزيد من الدريوش