هكذا اصبحت مدينة الحسيمة بعد الفيضانات

ناظورسيتي من الحسيمة: سلام المحمودي – جابر الزكاني

صدقت التوقعات في عدد من مدن المملكة وريفها، حيث رصدت العدسات وعلى غرارها كاميرا ناظورسيتي، أجواء ماطرة بالحسيمة، وها هو الجو صحو بعد يوم وساعات من السيول التي غمرت الحسيمة بمياهها واستنفرت السلطات يوم أمس السبت

وجالت عدسة كاميرا ناظورسيتي أهم الشوارع الرئيسية لترصد الحالة الطبيعية التي عادت إليها هذه المدينة الجميلة، بعد يوم أرهق كاهل المتدخلين لفك العزلة عن الشوارع المغمورة بالمياه

جمال آخر أضفته الأمطار التي غسلت الطرقات والشوارع مهما توسطت قوته في الريف، على الحسيمة المجاهدة، وعلى طول الكورنيش اختفت آثار البلل.

وكانت الحسيمة يوم أمس السبت 27 ماي الجاريـ، قد شهدت تجمعا لمياه السيول على عدة مقاطع طرقية بسبب التساقطات المطرية الكبيرة منذ الساعات الأولى من الصباح، وقد خلفت هذه التساقطات عدة خسائر مادية في الكثير من مناطق مدينة الحسيمة خاصة على مستوى الميناء والمقطع الطرقي المؤدي إليه، وكذا على الشريط الشاطئي كيمادو بالإضافة إلى كورنيش صاباديا.

السلطات المحلية تدخلت في الوقت المناسب لفتح قنوات صرف مياه الأمطار وإزاحة الأتربة لفتح الطرق أمام السيارات والمارة، حيث شوهدعامل إقليم الحسيمة على طول اليوم رفقة كل من باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية الثالثة يتفقد مجموعة من الأماكن المتضررة ويعطي تعليماته للسلطات المحلية، وشرعت هذه الأجهزة وقوات مساعدة في المساهمة بشكل عملي ميداني في عمليات التدخل.

وظلت هذه العمليات لحدود ساعات متأخرة من الليل قائمة على منذ الساعة السابعة صباحا وذلك بمساعدة أعوان السلطة وعمال الإنعاش الوطني التابعين لعمالة إقليم وعمال بلدية الحسيمة على رأسهم حسن البشريوي رئيس مصلحة الصيانة والأشغال لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.


المزيد من المواضيع