اكتشاف علمي جديد في المغرب يعيد كتابة التاريخ البشري

 

 

ناظورسيتي: متابعة

أعلن فريق بحث دولي عن اكتشاف آثار أقدام بشرية تعود إلى العصر البليستوسيني المتأخر، حيث تم رصدها في المغرب، مما يمنحها لقب “الأقدم على الإطلاق” في شمال أفريقيا.

ووجدت هذه الآثار على شاطئ صخري في مدينة العرائش بالمغرب الشمالي الغربي، وذلك حسبما أشار الفريق البحثي في ورقة بحثية نشرتها مجلة “نيتشر” (Nature) البريطانية.

وتشير هذه الآثار – والتي بلغ عددها 85 – إلى معلومات قيمة تتعلق ببيولوجيا وحركة الأفراد القدماء، مما يسلط الضوء على نمط حياتهم وسلوكهم.

وأوضح الباحثون أن نطاق وأحجام آثار الأقدام توحي بمرور عدد كبير من الأفراد من جميع الفئات العمرية عبر هذا الممر نحو اليابسة ومن ثم نحو البحر عبر الشاطئ.

ووفقا للورقة البحثية، فإن “آثار أقدام العرائش تعتبر الأقدم المرتبطة بالإنسان العاقل في شمال أفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط”.

وأشارت الورقة أيضا إلى اكتشافات أخرى هامة في شمال المغرب، حيث قالت: “تعتبر هذه المنطقة حيوية في تطور الإنسان المبكر، إذ تضم بشكل خاص أقدم كائنات بشرية معروفة حتى الآن مثل جبل إيغود، وتعتبر أيضا منطقة غنية بأقدم وأثرها الأغنى للبشر في العصر الحجري الأوسط في أفريقيا”.

هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الأهمية التاريخية للمغرب ودوره في فهم تطور البشرية على مر العصور، مما يفتح آفاقا جديدة للبحث والاستكشاف في هذا المجال المثير للاهتمام.

 

المزيد من المواضيع