مهاجر مغربي يضرم النار في نفسه داخل مقر البلدية

ناظورسيتي: متابعة

أشارت تقارير إعلامية إسبانية إلى أن مهاجرا مغربيا في العقد الثالث من عمره قرر الجمعة الماضية أن يحرق جسده في مدخل بلدية "بينيخوزار" التابعة لمدينة "أليكانتي"، وفقًا للمصادر.

ووفقا للتقارير، قام الرجل بتنفيذ هذا الفعل الصادم كوسيلة للاحتجاج على عدم حصوله على المساعدة الاجتماعية المقدمة من البلديات في إسبانيا للأفراد الذين يعيشون في ظروف صعبة.

وأفادت المصادر بأن المهاجر المغربي وجد نفسه في مأزق بعد عدم استلامه رواتب المساعدة الاجتماعية لفترة طويلة، حيث قام بالتقدم بطلبه للمصلحة عدة مرات دون أن يحدد مصير طلبه.

بينما لا تزال حالة المهاجر المغربي غير واضحة بعد، حيث يتلقى العلاج في المستشفى بسبب الحروق التي أصيب بها في وجهه.

تظل الرواية الوحيدة المتاحة حاليا هي تلك التي تقدمت بها وسائل الإعلام، التي استندت في تقاريرها إلى المعلومات المقدمة من البلدية والجهات الطبية التي نقلت الضحية إلى المستشفى.

يعتبر حادث إحراق الجسد الذي قام به المهاجر المغربي في مدخل بلدية "بينيخوزار" بإسبانيا حدثا نادرا استفز اهتمام المجتمع المحلي.

وحسب معلقين، فإن هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية تحسين الآليات والإجراءات لتقديم المساعدة الاجتماعية بشكل أكثر فعالية، والتأكيد على أهمية الاستجابة السريعة والملائمة لاحتياجات الأفراد الذين يمرون بظروف صعبة.

المزيد من المواضيع