مشهد في مسلسل درامي مغربي يثير غضب العدول

ناظور سيتي: مريم محو

خلف مشهد في المسلسل الدارمي إلى ضاق الحال، الذي تبث حلقاته على القناة الأولى، استياء وغضبا عارمين في صفوف هيئة العدول بالمملكة.

واستخدمت الممثلة في المشهد الذي أثار الجدل، عقدا يحمل توقيع وخاتم عدلين، يوجد مكتبهما في حي من أحياء الدار البيضاء.

ويبين المشهد المعني، عقدا رسميا، يظهر فيه بشكل واضح اسم أحد العدلين وكذا بياناته الخاصة، إضافة إلى بيانات الأطراف الحقيقية للعقد.

ويرى زكرياء البورياحي، محامي بهيئة المحامين بالناظور، في تصريح له لناظور سيتي، أن الأمر لا يتعلق بخرق لقانون حماية المعطيات الشخصية بالنسبة للعدلين، موضحا أن المشهد لا يفشي أية معلومات حساسة أو خاصة بهما.

وأورد البورياحي،أن العدلين المعنيين باعتبارهما ينتميان لمهنة التوثيق العدلي، فهو أمر معروف ومتاح للجميع وللجمهور، لأنهما يمارسان مهنة حرة، باستثناء ما قد يقيد من ذلك القانون الذي ينظم ممارسة هذه المهنة بخصوص الإشهار واستمالة الزبناء، يردف المحامي.

وتابع المتحدث ذاته، أنه يمكن القول بمس المشهد بالعدلين ، إذا اقترن بواقعة من اختلاق كاتب السيناريو تسيء إليهما، إذ يمكن أن نتحدث هنا عن تشهير بهاذين العدلين، ومس بسمعة هيئة مهنية منظمة قد تفقد ثقة الجمهور فيها وتشكك في مصداقية ونزاهة المنتمين إليها.

ووفقا لنفس المصدر، فإنه فيما يخص الأطراف المعنية بالعقد، فالمساس والخرق قائمان، لكون أن المعلومات المتعلقة بهما تعتبر معلومات شخصية وغير متاحة للجميع.

المزيد من المواضيع