قاضي مغربي يلعب دورا محوريا في محكمة العدل الدولية خلال جلسات القضية ضد إسرائيل

ناظورسيتي: متابعة

في سياق انعقاد محكمة العدل الدولية للنظر في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، يتباين دور ثلاث قضاة من أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يحملون مسؤولية فض النزاعات القانونية الدولية.

القضاة الثلاثة هم: القاضي محمد بنونة من المغرب، والقاضي نواف سلام من لبنان، والقاضي عبد القوي يوسف من الصومال، وهم جزء من لجنة تتكون من 15 قاضيا يعالجون القضية.

ولد القاضي محمد بنونة، في عام 1943 وحاز على دبلوم من أكاديمية لاهاي للقانون الدولي، يشغل دورا بارزا في المحكمة الدولية. تم انتخابه عضوا في المحكمة في 6 فبراير 2006، وأعيد انتخابه في 6 فبراير 2015.

لدى القاضي بنونة خبرة طويلة في المجال القانوني الدولي، حيث شغل منصب قاضٍ في محكمة العدل الدولية خلال النزاع الحدودي بين النيجر وبنين من 2002 إلى 2005.

كما تم تعيينه سفيرا وممثلا دائما للمغرب لدى الأمم المتحدة في عام 2001، حيث استمر في هذا المنصب حتى عام 2006.

بنونة عمل أيضا كقاض في المحكمة الجنائية الدولية المختصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا منذ عام 1998 وحتى عام 2001.

مشاركة هؤلاء القضاة في الجلسات التي تنظر في اتهامات إسرائيل بجرائم إبادة جماعية في غزة تعتبر خطوة هامة نحو تحقيق العدالة وفض النزاعات القانونية الدولية.

المزيد من المواضيع