فرنسا توقف عقدها مع ثانوية إسلامية بعدما رفضت تدريس المثلية
نقلت مصادر محلية، أن السلطات الفرنسية، ستقوم بإنهاء تعاقدها مع أكبر مؤسسة تعليمية ثانوية إسلامية في فرنسا.
وأوردت المصادر ذاتها، أن فرنسا أخذت قرار توقيف تمويلها للمدرسة المذكورة، زاعمة أن الأمر له علاقة بإخفاقات إدارية وممارسات تعليمية تعد موضع شك.
وقالت المصادر، "إن العديد من الفعاليات الحقوقية اعتبرت توقيف فرنسا لعقدها مع الثانوية الإسلامية المعنية، حملة أمنية واسعة تطال الجالية المسلمة المقيمين بالبلاد".
وكان المكتب المحلي لوزارة الداخلية، أورد في تقرير صدر في أكتوبر، اطّلعت عليه رويترز، أن المؤسسة التعليمية ، تعاني من خلل إداري ومالي، كما قال إن عدد من ممارسات التدريس فيها لا تتوافق مع قيم الجمهورية الفرنسية.
ولم يقبل المكتب المكتب المحلي لوزارة الداخلية، الكشف عن تفاصيل أخرى توضح بشكل أكبر حيثيات إنهاء التعاقد.
وأثار القرار استياء واستهجانا كبيرين، لدى العديد من المسلمين، ذلك أن فرنسا التي تقطنها نسبة كبيرة من الجالية المسلمة، أضحت أكثر عداء تجاههم.