فرنسا تعتمد استراتيجية جديدة لمطاردة مغاربة في دبي

ناظورسيتي: متابعة

تحتل دبي موقعا حيويا في خريطة المهربين وتجار المخدرات، ومن بين هؤلاء يبرز المهربون الفرنسيون المغاربة. اتخذت فرنسا، في هذا السياق، استراتيجية جديدة لمواجهة هذه التحديات داخل الإمارات العربية المتحدة.

قام وزير العدل الفرنسي بتعيين قضاة اتصال في دبي ومنطقة البحر الكاريبي لتعزيز جهود مكافحة تهريب المخدرات.

يهدف ذلك إلى تيسير عمليات تعقب شبكات التهريب بشكل أفضل، مع التركيز على "العثور على الرعاة ورؤساء الشبكات أينما كانوا". وأكد المدعي العام في مرسيليا أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية شاملة لمحاربة مظاهر الجريمة المنظمة.

أوضح إيريك دوبوند موريتي، وزير العدل الفرنسي، أن القضاة الجدد سيتم تعيينهم في دبي وسانت لوسيا، مع التركيز على المنطقة الكاريبية. شدد على أهمية توليف المناصب القضائية كجزء أساسي من هذه الاستراتيجية الجديدة.

من جانبه، أكد نيكولا بيسون أن توليف القضاة سيتم في الوقت المناسب، مشيرا إلى أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة الدولية. ورغم صعوبة تسليم المتهمين في قضايا المخدرات، خاصة في ظل بعض التحديات مع النظام القضائي الإماراتي، يظهر القرار بتغيير الاستراتيجية استعدادًا من الحكومة الفرنسية لمواجهة هذه التحديات بفعالية.

تعكس رفض محكمة دبي لثلاث طلبات لتسليم المهرب المغربي البلجيكي، نور الدين الحجيوي، إلى بلجيكا، تحديات مماثلة تواجهها بلجيكا في مكافحة تهريب المخدرات، مما يبرز أهمية التنسيق الدولي في هذا السياق.

بهذه الخطوات، تظهر فرنسا وبلجيكا استعدادًا للتعاون الدولي واتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة تحديات تهريب المخدرات على عدة جبهات دولية.

المزيد من المواضيع