علاج جيني لأول مرة يعيد السمع لطفل مغربي

ناظورسيتي: متابعة

أعلن مستشفى فيلادلفيا للأطفال يوم الثلاثاء عن نجاح عملية علاج جيني لطفل يبلغ من العمر 11 عاما من المغرب. هذا الإنجاز الطبي الفريد يعد الأول من نوعه في الولايات المتحدة، ويفتح آفاقا جديدة للمرضى الذين يعانون من فقدان السمع بسبب تحورات جينية نادرة.

الطفل عصام، الذي يعاني من فقدان شديد للسمع بسبب تحور جيني نادر، شهد تحولا ملموسا في حياته بفضل العلاج الجيني الذي أجري عليه.

أصبح عصام، الذي كان يعيش في صمت تام، الآن قادرا على سماع الأصوات للمرة الأولى، بما في ذلك صوت هدير السيارات وأصوات أحبائه، حتى صوت مقص الشعر أصبح واضحا بالنسبة له.

وفقا لجون جيرميلر، مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، فإن العلاج الجيني استهدف تصحيح تحور جين نادر بشكل لا يصدق، وهو تقدم يظهر الطموح والتفوق الطبي.

وأكد أن هذا الإنجاز يفتح الباب أمام استخدام العلاج الجيني لأكثر من 150 جين آخر يسبب فقدان السمع لدى الأطفال.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الصمم ناتج عن عدم إنتاج البروتين المسمى "الأوتوفيرلين"، الذي يلعب دورا أساسيا في تحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كيميائية يمكن إرسالها إلى الدماغ.

ويعد تحقيق التقدم في علاجات فقدان السمع الناجم عن تحورات جينية نادرة خطوة هامة نحو تحسين جودة حياة المرضى.

المزيد من المواضيع