شاهدوا.. ساكنة الحسيمة تحتج ضد الغلاء

ناظورسيتي من الحسيمة: جابر الزكاني – سلام المحمودي

“علاش جينا واحتجينا، المعيشة غالية علينا”، هكذا نادى العشرات من المواطنين مساء أمس السبت 8 أبريل الجاري، في الوقفة الاحتجاجية التي جرى تنظيمها ضد الغلاء في مدينة الحسيمة، على غرار شتى مدن المملكة.

وشارك في الوقفة عدد من التنظيمات الحقوقية والجمعوية والحقوقية والنقابية والسياسية والطلابية جمعتها “الجبهة الإجتماعية بالحسيمة، في “نضال متواصل ضد الغلاء” كعنوان أبرز لدواعي الوقفة.

وشهدت عدد من مدن المملكة، كالناظور والحسيمة، عددا من الوقفات الاحتجاجية تبعا للنداء الذي عممته الجبهة الاجتماعية، بغرض التعبير عن مناهضة الغلاء غير المسبوق للمواد الاستهلاكية الأساسية.

هذا، وشهدت الحسيمة ضعف الحضور الجماهيري في مثل هكذا خرجات اجتماعية.

وبالناظور نظمت الجبهة الاجتماعية المغربية، مساء ذات اليوم، وقفة احتجاجية بساحة التحرير، تنديدا بموجة الغلاء التي طالت جل المواد الاستهلاكية الأساسية.

وكانت الجبهة الاجتماعية المغربية قد دعت الى تنظيم وقفات احتجاجية في كافة المناطق يوم السبت 8 أبريل 2023 وذلك تحت شعار “نضال متواصل ضد الغلاء والقهر الاجتماعي”.

وقالت إن هذه الوقفات ترمي إلى المطالبة تخفيض أسعار الخضر والفواكه والأسماك واللحوم وباقي المواد الغذائية الأساسية إلى سابق عهدها، وإنقاذ شركة سامير من الضياع والاتلاف بتأميمها وتخفيض سعر المحروقات بما يتماشى مع انخفاض سعر البترول في السوق الدولية، والزيادة الإجمالية في أجور الشغيلة من عمال ومستخدمين وموظفين.

كما دعت إلى رفع التهميش عن العالم القروي خاصة عبر توفير الماء الشروب والعلف و الاسمدة باثمنة مناسبة وتأجيل أداء قروض الفلاحين الصغار و المتوسطين وتفعيل الحماية الاجتماعية بالملموس، وتوفير السكن اللائق ووضع حد لهدم البيوت والاستيلاء على أراضي الجموع والأراضي السلالية من طرف مافيا العقار، وتشغيل المعطلين وإقرار تعويض عن البطالة، ووضع حد للعمل بالعقدة في الوظيفة العمومية.

وذكرت الجبهة بأن الغلاء غير المسبوق ليس قدرا منزلا بل هو نتيجة السياسات المعادية لمصالح الشعب والوطن، مشيرة إلى أنه نتيجة لسيادة اقتصاد هش مرهون بتقلبات الأوضاع بالخارج وبأحوال الطقس وقائم على الريع والاحتكار والتبعية للدوائر الإمبريالية والفساد والرشوة والزبونية والمحسوبية كما هو نتيجة لسيادة نظام الاستبداد وغياب المحاسبة والديمقراطية.


المزيد من المواضيع