شاهدوا.. أكباش محلية بالحسيمة أثمنتها تتحدى الغلاء وكسابة يحكون المعاناة

ناظورسيتي: سلام المحمودي – جابر الزكاني

حط طاقم الموقع الرحال بدوار ثامجاوت بجماعة إزمورن ضواحي إقليم الحسيمة، هناك أين حاولنا معاينة ما يقدمه الكسابة من مربي الماشية من منتوج خاص بعيد الأضحى المبارك.

وفي هذا السياق كشف أحد هؤلاء أن أثمنة أضحية العيد في حقيقة الأمر ليس بالمرتفع هذه السنة بل بالأحرى، تكاليف كلئها وعلفها وتربيتها وتسمينها هي المرتفعة، ما يطلقون عليه بالـ"الصايار".

وفي معادلة محيرة، قال ذات المتحدث للموقع، أن الخروف الذي قيمته ألف درهم، لا يمكن بيعه بألفي درهم، وتفاديا للخسارة يجب ألا يباع بأقل من3000 درهم.

ويعود سبب هذه المعادلة المحيرة، يقول هؤلاء، لغلاء الأعلاف وقلة الكلأ بعد سنوات من الجفاف، ناهيك عن غلاء أسعار المحروقات والنقل عامة.

ويفضل صاحب المزرعة التي زارها الموقع، أن يبيع بأثمنة تناسب قدرات شراء الجميع، مخافة خسارته وعملا بالصدق في تجارة “تاكسابت” التي يديرها.

هذا، ويحافظ الكسابة والفلاحون بالريف عامة، والحسيمة خاصة على المنتوج المحلي، بينما ينذر هذا الموسم بغلاء فاحش لأضحية العيد.

وفي سياق متصل، قال مصطفى بايتاس باسم الحكومة اليوم الخميس، إن الأخيرة قد اتخذت عددا من التدابير والإجراءات من أجل ضمان مرور عيد الأضحى المبارك لهذه السنة في ظروف جيدة.

وأوضح الناطق الرسمي باسم حكومة أخنوش، في ندوة صحفية أعقبت اجتماع مجلس الحكومة، أنه ” وفي ظل موسم فلاحي عرف صعوبات كثيرة جدا، اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات تنصب على الإنتاج “.

وأبرز بايتاس في هذا الصدد، أن الحكومة تعمل بشكل مكثف على التحكم بشكل قوي في تخفيض كلفة الإنتاج، وذلك من خلال حزمة من الإجراءات من بينها إلغاء الرسوم الضريبية، مشيرا إلى أن هناك إجراءات أخرى تشتغل عليها الحكومة وسترى النور في القريب العاجل.


















المزيد من المواضيع