خبير: الحرارة الرطبة أثرت على الأسود وأضعفت أدائهم الحركي والذهني في مباراة الكونغو

ناظور سيتي: مريم محو

قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، "إن الحرارة في ظروف الهواء الرطب أو الرطوبة العالية، كما هو الأمر في الكوت ديفوار، تؤثر بشكل وصفه بالخطير على الصحة، إذ يمكن أن تكون قاتلة لكل الرياضيين الذين يدخلون في المسابقات وحتى الجماهير غير المعتادة على هذا المناخ وغير الملمة بشروط الوقاية".

وأوضح حمضي، في تصريح عممه على الصحافة، توصل ناظور به ناظور سيتي، أنه يمكن البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة 50 درجة مئوية في الهواء الجاف، غير أن الحرارة تصبح قاتلة في 35 درجة مئوية في الوقت الذي يكون فيه الهاء مشبعا بالرطوبة.

وسجل المصدر ذاته، أن الحرارة الرطبة تؤثر بشكل سلبي على أداء اللاعبين، حيث أبرز أنها تضعف أدائهم الحركي والذهني، وتغير حالتهم الذهنية.

وتابع، أن درجة حرارة الجسم تبدأ في الارتفاع، عندما لا يستطيع هذا الأخير تبديد الحرارة، الأمر الذي يؤثر على كافة وظائف الجسم.

ووفقا لنفس المصدر، فإنه حتى بالنسبة لكبار الرياضيين، فإن الحرارة الرطبة تعتبر خطرا من شأنه أن يكون مميتا، ناهيك عن تأثيره على الأداء.

وأكد الباحث في السياسات والنظم الصحية، على أنه يتعين تجنب المسابقات خلال فترات الحرارة والرطوبة العالية، مردفا أنه يجب على اللاعبين اتباع ما يسمى بالتبريد المسبق وأثناء المسابقة للقدرة علة الاستمرار، وكذا بعد المنافسات.

المزيد من المواضيع