حملة قوية لتحرير الملك العمومي تشهدها الحسيمة تستهدف إعادة النظام للشوارع

ناظورسيتي: سلام المحمدوي

وجه فريد شوراق، عامل إقليم الحسيمة، تعليمات صارمة إلى مختلف رؤساء المقاطعات بشن حملة لتحرير الملك العمومي من العربات والباعة الذين باتوا يحتلون مختلف الشوارع.

وعلمت "ناظورسيتي"، من مصدر بعمالة الحسيمة، أن فريد شوراق عامل إقليم الحسيمة وجه تعليماته بناء على دورية صادرة عن وزير الداخلية إلى الولاة والعمال بمختلف العمالات بأقاليم المملكة، لتحرير الملك العمومي من العربات التي "تحتل الشوارع الرئيسة وتسهم في عرقلة السير، ناهيك عما تخلفه من نفايات وفوضى بهذه الأمكنة".

وشرعت سلطات الحسيمة، في شن حملة واسعة همت على الخصوص شارع محمد الخامس وشارع عبدالكريم الخطابي وسباطيرو وصباديا، وعددا من الأزقة التي تعرف انتشارا واسعا للباعة الجائلين.

وعملت السلطات، حسب ما أكدته مصادر "ناظورسيتي"، على مواجهة الباعة الذين يحتلون المكان، ويؤثرون على رونق وجمالية الأزقة، الشيء الذي جعل الساكنة ترفع شكايات متتالية إلى السلطات المحلية من أجل وقف هذا الأمر.

وأوضحت المصادر نفسها أن السلطات في الحسيمة شنت، بإشراف من عامل الحسيمة فريد شوراق، حملة مماثلة على الباعة الجائلين وشرعت في تحرير الملك العمومي.

وأشار مصدر من السلطات بإقليم الحسيمة أن العملية ستشمل كل من إمزورن وبني بوعياش وترجيست وبعض المناطق داخل المجال الترابي بالإقليم إلى أن العملية متواصلة من أجل القضاء على الظاهرة، حيث ستعمل المصالح المختصة على تحرير كل المناطق التي يوجد بها الباعة الجائلون بالحسيمة.

وهمت الحملة على الخصوص شارع الدار البيضاء بالمقاطعة الأولى بإمزورن الذي كان يعرف فوضى كبيرة، حيث قاد باشا المدينة وبمشاركة رئيس الملحقة الإدارية الأولى وأعوان السلطة المحلية مرفوقين بأفراد من القوات العمومية والأمن الوطني حملة لتطهيره من العربات والطاولات المنتشرة به، والتي تسهم في عرقلة السير والجولان، إلى جانب الأزبال التي تبقى متراكمة.

وأكد مصدر من السلطات أن تعليمات وجهت إلى الملحقات الإدارية من أجل القيام بعملية تناوب يوميا من أجل منع عودة هذه العربات إلى شارع الحرية الذي يعرف انتشارا كبيرا لها.

واستحسن المواطنون هذه العمليات التي شرعت فيها السلطات، خاصة في الأحياء الضيقة وبالقرب من الإقامات، مطالبين باستمرارها وألا تكون عملية موسمية بمجرد انتهائها تعود "حليمة إلى عادتها القديمة".


المزيد من المواضيع