جمعية عين شبيلية تنظم مهرجان تافرانت الأمازيغي العاشر والعلاوي الوطني بمدينة دبدو

ناظور سيتي: بدر الدين أبعير

نظمت جمعية عين شبيلية، خلال أيام 8 و9 و10 من شتنبر الجاري، مهرجان تافرانت الأمازيغي العاشر والعلاوي الوطني السادس عشر، بمدينة دبدو.

وقامت الجمعية بتنظيم المهرجان، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة الثقافة ووكالة جهة الشرق، وذلك لنيل الجائزة الوطنية الأمازيغية لفرق أحيدوس.

وقبل افتتاح المهرجان بعروض متنوعة للرقص، أدتها فرق للرقص الشعبي من مدن مغربية مختلفة، تمت تلاوة كلمة الافتتاح من طرف السيد حمداوي علي رئيس جمعية عين شبيلية، حيث تقدم فيها بالشكر للسلطات المحلية والمشاركين والمشاركات ولرئيس جمعية موشي بنميمون حيث حظرت الجمعية باعتبارها ممثلا رسميا للناظور، ليليها بعد ذلك تلاوة رسالة بالعبرية والفرنسية عن مدينة الناظور في شخص رئيس جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي.

وجرى بعد ذلك تلاوة رسالة مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، السيد أندري أزولاي والتي عبر فيها عن شكره للجمعية والمنظمين.

وتمت دعوة جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي المغربي وثقافة السلام لتمثل في شخص رئيسها السيد الرحماني عبد العلي، مدينة الناظور في الندوة التي نظمتها جمعية عين إشبيلية بمدينة دبدو تحت عنوان: التراث الأمازيغي أحيدوس بالأطلس وتاريخ اليهود بالمنطقة في القرن 18 و 19 .

كما تم تنظيم زيارة منظمة من طرف السيد علي حمداوي رئيس جمعية عين إشبيلية، للملاح اليهودي في المدينة القديمة بدبدو، حيت تمت زيارة عدة معابد للصلاة ومنازل قديمة كانت ومازالت في ملكية عائلات يهودية، والتي تمت صيانتها وإعادة بنائها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، والزيارات المتتالية للسيد أندري أزولاي مستشار أمير المؤمنين للوقوف على تقدم أشغال الصيانة والبناء، بهدف المحافظة عليها ودعوة اليهود لزيارتها في كل المناسبات اليهودية.

هذا، وقد أجريت كذلك مجموعة من الزيارات لباقي مآثر مدينة دبدو من مساجد وقصبات تاريخية مثل قصبة المرينيين، والتعرف على الإصلاحات التي خصتها بها الدولة المغربية من أجل الحفاظ عليها.


المزيد من المواضيع