النادي الرياضي الحسيمة يخسر أمام فريق أطلس طنجة في مباراة الصعود للقسم الممتاز

ناظورسيتي: سلام المحمودي

في مباراة حاسمة جمعت بين فريق النادي الرياضي الحسيمي لكرة القدم وفريق أطلس طنجة في ملعب واد لاو، لم تكن الأمور تسير وفق رغبة فريق الحسيمة. فقد انتهت المباراة بنتيجة تعادل الفريقين 2-2، ليتم اللجوء إلى ضربات الترجيح التي لم تكن مواتية لفريق الحسيمة.

عرفت المباراة منافسة قوية، حيث تميز لاعبو الحسيمة بقتاليتهم الكبيرة وتناغمهم في اللعب. رغم سيطرتهم الشبه الكاملة وضياع العديد من الفرص المتاحة للتسجيل، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق الفوز النهائي. وكان الفريق متقدما حتى الدقيقة 88 عندما منح الحكم ضربة جزاء مشكوك في صحتها لصالح فريق أطلس طنجة. وبعد ذلك، تم اللجوء إلى الوقت الإضافي وضربات الترجيح.

تأثر أداء الفريق الحسيمي بغياب لاعبين رئيسيين هما الجناح الهداف صابر بنعلي والمدافع بلال ولد شعيب. حسب مصادر موثوقة، فقد رفض اللاعبان التدرب طوال الأسبوع وحاولا فرض شروط وابتزاز المكتب المسير قبل يوم واحد من المباراة. وقد رفض المكتب هذه المحاولة، ولذلك تم استبعادهما. تأثر الفريق نفسيا بالغيابات وكان ذلك أحد الأسباب التي أثرت على أدائه في المباراة.

من جانب آخر، يجب أن نشير إلى أن فريق النادي الرياضي الحسيمي حظي بدعم مادي من عمالة إقليم الحسيمة والجهة. في حين انه ولحد الآن لم يتوصل بأي دعم من المجلس المحلية المنتخبة من مجلس بلدي ومجلس إقليمي، ومن المهم طرح تساؤلات حول جدية ومسؤولية التعاطي مع الشأن الرياضي في المدينة والإقليم بشكل عام.

ومع ذلك، يجمع المتابعون على أن فريق النادي الرياضي الحسيمي سيستمر بقوة وتنافسية في المواسم القادمة، وسيمثل الحسيمة بكل فخر في المنتديات الرياضية الوطنية. وبفضل التدبير الإداري والمالي الصارم وتجديد مكتب الفريق وانتخاب سمير بومسعود كرئيس له، حصل الفريق على دفعة معنوية ومادية قوية. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها، نجح الفريق في تحقيق نتائج إيجابية والتألق على المستوى الرياضي.

ومن المتوقع أن يقوم الفريق في الأيام القادمة بتنظيم احتفالية رسمية لتتويجه على موسمه الرياضي الناجح، وتكريم لاعبيه الذين أظهروا روحًا تنافسية شريفة وانضباطًا رياضيا مميزا.











imag

المزيد من المواضيع