المومني لوزير الفلاحة: الجالية قامت باستثمارات مهمة في القطاع الفلاحي بالناظور لكنها أصبحت مهددة بالإفلاس

ناظورسيتي من وجدة

شهدت أشغال الدورة العادية التي عقدها مجلس غرفة الفلاحة لجهة الشرق، أمس الجمعة، بحضور وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات، تدخلا مهما لممثل إقليم الناظور بمجلس الغرفة، الذي وجه مطالب الفلاحين بالإقليم للوزير محمد صديقي.

وقال محمد مومني لوزير الفلاحة، أن الجفاف أثر بشكل كبير على القطاع بصفة عامة وتسبب في عدة تداعيات ومشاكل، داعيا الوزير للقيام بزيارة ميدانية إلى المناطق المعنية بإقليم الناظور للوقوف على هذه المشاكل، ومنها على سبيل المثال وضعية المسالك الطرقية الصعبة، وغياب السدود التالية والنقص الحاد في مياه السقي، وتضرر الأشجار والمزروعات.

وأشار المومني، والذي يشغل أيضا رئيس مجلس جماعة تزطوطين، بأن الفلاحين بإقليم الناظور في أمس الحاجة إلى الحصول على الدعم المخصص للمحروقات وإحداث وتجهيز نقاط للماء لتوريد الماشية، خصوصا بمنطقة بني بويحيي، بالإضافة لإيجاد حلول مستعجلة لديون مياه السقي ومنح تسهيلات في الأداء مع الغاء الغرامات عن التأخر حتى يتمكن الفلاح من ممارسىة نشاطه الفلاحي.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن إقليم الناظور يتوفر على عدد كبير من الفلاحين والمستثمرين الذين يساهمون في توفير الأمن الغذائي ببلادنا، داعيا إلى إعطاء هذا الإقليم المكانة التي يستحقها من طرف الوزارة لتجاوز هذه الظرفية الصعبة.

وفي نقطة مهمة، تطرق محمد مومني إلى استثمارات أفراد الجالية المقيمة بالخارج، والتي قامت بإنجاز وتشييد مشاريع كبيرة واستراتيجية في القطاع الفلاحي بالمنطقة، لكنها أصبحت مهددة بالإفلاس، بسبب عدم إيلاء الوزارة العناية اللازمة لمشاريعهم وضيعاتهم الفلاحية، بالإضافة للمشاكل المرتبطة بنقص مياه السقي، وملوحة بعضها في بعض المناطق.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس غرفة الفلاحة، عقد عشية أمس الجمعة، أشغال الدورة العادية للغرفة، بمدينة وجدة، وذلك تحت رئاسة رئيس الغرفة، ميمون أورسار ووزير الفلاحة، محمد صديقي، وبحضور كل من الكاتب العام لولاية جهة الشرق والمدير الجهوي للفلاحة، ومدير تنمية المجال القروي، والكاتب العام للشؤون الجهوية، ومسؤولين جهويين آخرين وأعضاء الغرفة، وممثلي المصالح الخارجية.

المزيد من المواضيع