المركز الأعلى لدراسات الدفاع الإسباني.. لهذا السبب تفضل الولايات المتحدة المغرب على اسبانيا

ناظورسيتي: متابعة

نشر المركز الأعلى لدراسات الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الإسبانية تحليلاً حول عدم قدرة الحكومة الإسبانية على قراءة البيئة بشكل صحيح والتكيف مع التقلبات النظامية.

وقام الأستاذ بيدرو فرانسيسكو راموس خوسيه من جامعة فالنسيا الدولية بتأليف هذا التحليل، الذي أشار فيه إلى تفضيل الولايات المتحدة للعلاقة مع المغرب على حساب إسبانيا، وذلك بسبب تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل.

وفي تحليله، أكد راموس خوسيه على أهمية الصفقات الدبلوماسية والتحولات التي شهدتها العلاقات الدولية. أشار إلى قرار دونالد ترامب في نهاية عام 2020 بالاعتراف بالصحراء المغربية كجزء من المملكة، مما أثر بشكل كبير على التوازن في المنطقة.

وأوضح راموس خوسيه أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب ليست جديدة، وأن المغرب يشغل دورا مهما كشريك إقليمي في قضايا الأمن والتجارة والتنمية.

وركز على أهمية التحليق في التاريخ والتطورات الحديثة، مشيراً إلى العقود الماضية التي شهدت توقيع اتفاقيات ثنائية للتجارة الحرة والحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وفي نهاية تقريره، أكد راموس خوسيه على توتر العلاقات بين الحكومتين الإسبانية والأمريكية، مشيرا إلى الأزمة في البحر الأحمر وكيف أثرت على العلاقات بين البلدين.

وختم بالتأكيد على ضرورة أن تقوم إسبانيا بتعزيز قدراتها في قراءة التحولات الدولية وتكيف سياساتها مع التغيرات النظامية لضمان مكانتها الإقليمية والدولية.

المزيد من المواضيع