المجلس الفيدرالي المغربي الألماني يستنكر المس بالرموز المقدسة للمملكة المغربية
أصدر المجلس الفيدرالي المغربي الألماني بألمانيا، الذي يرأسه الفاعل، على السعماري، بيانا استنكاريا على إثر إقدام بعض المحسوبين على أعداء الوطن المتنكرين في زي يوهم أنهم تابعين لشركة مكلفة بالصيانة، على محاولة الإساءة للعلم المغربي، رمز التضحية والوحدة المغربية وإزالته من فوق الوجهة الرئيسية لسفارة المملكة المغربية ببرلين.
وقام المجلس الفيدرالي المغربي الألماني نيابة عن أعضاءه وكافة أفراد الجالية المغربية بألمانيا، باستنكار هذا الفعل الجبان الدنيء الذي ينم عن حقد وكراهية بغيضة لما حققه المغرب من تقدم وازدهار على مختلف المستويات.
وثمن المجلس الفيدرالي المغربي الألماني، العمل البطولي للمواطنين المغربيين اللذان قاما بإفشال مخطط الخونة وذلك بتصديهم الشجاع لهؤلاء الأنذال وطردهم طردا شنيعا لتكون عبرة لكل من سولت له نفسه أن يمس ولو شعرة من الوطن المغرب الحبيب.
وأقدم الأشخاص ذاتهم بتوزيع الأدوار لحظة إقدامهم على فعلتهم، بحيث تكلف واحد منهم بتصوير المشهد فيما الآخرون قاموا بوضع سلم ليتسلقه أحدهم من أجل نزع المعلم المغربي من على باب البناية، قبل تدخل بطولي لحارس مقر المؤسسة الدبلوماسية وإحدى الموظفات داخل القنصلية.
وبعد ساعات من الواقعة كشفت العديد من المصادر أن متزعم الفعل الشنيع يدعى "كريم أرعيل"، ويقيم بدولة هولاندا، وهو الذي قام بمحاولة فاشلة من أجل رفع "خرقة" كتب عليها عاش الشعب مكان الراية المغربية بواجهة مقر القنصلية المغربية ببرلين، بعد تدخل وصف بالبطولي لحارس المؤسسة وسيدة تعمل بها.
وكشف الكصادر نفسها، أن المسمى كريم ارعيل، ليست المرة الأولى التي يقدم فيها على نفس العمل البخيس، بحيث سبق له أن إعتدى على عدة مقرات ديبلوماسية بهولاندا ودول أخرى، مشيرين إلى أن هذا الشخص معروف بنزعته الانفصالية، بحيث يعد واحدا من الخونة الذين قاموا بزيارات عديدة إلى الجزائر ما بين سنتي 2014 و2018 لأغراض مشبوهة.