الشرادي يشيد بالاستقبال الملكي التاريخي للاعبي وطاقم المنتخب المغربي

ناظورسيتي: متابعة

أكد محمد الشرادي، الإعلامي والفاعل الجمعوي بالديار البلجيكية، في لقاء له مع القناة التلفزية “ميدي 1 تيفي”، أن المنتخب يستحق الاستقبال الملكي والشعبي الذي حضي به، وذلك لما أبان عنه أسود الأطلس من قتالية وتضحية في مونديال قطر، حيث تمكنوا من تشريف الوطن ورفع رايته بين الأمم.

وقال في تصريح له “لاعبو المنتخب الغربي شرفوا مئات الملايين من المغاربة والعرب والافارقة، بل وحتى العديد الدول انبهرت بمستواهم الجيد ولانضباطهم وحتى لطريقة التعبير عن فرحة”.

وذكر الشرادي، بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة التي أقيمت بمدينة الصخيرات في 24 و 25 أكتوبر 2008 والتي اعتبرت خارطة طريق لوضع سياسة عامة للقطاع الرياضي، بعدها قام فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ سنة 2014 بتنزيل هذه المضامين الهامة على أرض الواقع وبالتالي أوصلت البلاد لهذه المرتبة التي يحق للمغاربة قاطبة أن يفتخروا ويعتزوا بها.

وعن الاستقبال قال: “هذا التشريف الذي خصصه الرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للاعبين وأمهاتهم يعتبر تكريما للمرأة المغربية التي حرصت على تلقين أطفالها مبادئ الوطنية والتضحية والانتماء للوطن، كما يشكل تعبيرا عن المكانة الخاصة التي يوليها الملك للمرأة المغربية باعتبارها دعامة أساسية للعائلة والمجتمع عموما”.

إلى ذلك، نوه الشرادي بالمجهودات الجبارة التي لعبتها عناصر المديرية العامة للأمن الوطني ورجال المطافئ وقوات الأمن الأخرى التي أبانت مرة أخرى عن احترافيتها وكفاءتها في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والموكب الرسمي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الذي مر بمجموعة من المحاور الطرقية المهمة التي تربط بين مطار الرباط سلا و المشور السعيد بالقصر الملكي العامر، والتي تستحق منا كل الشكر والتقدير والاحترام.
كما أشار إلى ضرورة، أخذ مجموعة من العبر والدروس من المشاركة التاريخية التي بصم عليها المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم خصوصا اللاعبين الذين ازدادوا بالديار الأوروبية ،الذين برهنوا للجميع عن حبهم وتشبثهم القوي بالدفاع عن القميص الوطني ،الأمر الذي قلناه مرارا وتكرارا بأن مغاربة العالم دائما يعبرون عن استعدادهم وتجندهم للدفاع عن الثوابت والمقدسات الوطنية، ويلبون نداء الوطن كلما استدعى الأمر ذلك. وإلى خروج المغاربة للاحتفال بهذا الإنجاز الباهر بمجموعة من الدول خصوصًا الأوروبية ،خاصة منهم الذين ازدادوا بأوروبا يحمل في طياته الكثير من المعاني السامية.

وقال “العالم بأسره احتفل بالانجاز الكبير الذي حققه أسود الأطلس، الفلسطينيين والاسرائيليين خرجوا جميعا للاحتفال بهذا الإنجاز العظيم، الذي يبرهن على المكانة الكبيرة التي تحظى بها بلادنا داخل المنتظم الدولي”.

المزيد من المواضيع