السلطات الإسبانية تحقق مع مسؤولين بسجن مدريد بعد فرار سجين مغربي

ناظور سيتي: متابعة

قامت وزارة الداخلية الإسبانية، بفتح تحقيق مع مجموعة من المسؤولين، بعدما هرب سجين مغربي إسباني خطير، ملقب بباسطيا، من سجن ألكالا ميكو مديريد 2.

وأوردت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن مصادر من داخل السجن المعني، أنه تم فتح تحقيق مع مسؤولين بالسجن، دون أن تكشف عن عدد محدد من الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا متورطين في الملف.

ويعد السجين المغربي الفار، من أخطر السجناء في إسبانيا، ومن أكثر المطلوبين لدى الأمن الإسباني، بعد هروبه خلال الشهر المنصرم.

وحسب ما نقلته تقارير إعلامية، فإن المعني تمكن من الهروب من سجن ألكالا ميكو بمدريد، بعدما استغل ثغرات في الحراسة، الأمر الذي سهل عليه الخروج دون أن يلاحظه أحد.

وكان يوسف باسطيا، مسجونا في المركز لأقل من 20 يوما، وذلك بعدما تم نقله من سجن الجزيرة الخضراء تفاديا لتعرضه للقتل.

وذكرت المصادر، أن المعني بالأمر، كان مسجونا احتياطيا من أجل تهمة تتعلق بقتل رئيسه في العصابة الملقب “بطاينا”، ع طريق رميه برصاصة في صدره، في أبريل الماضي في قادس.

وقالت المصادر، إن المبحوث عنه، كان قد استفاد من زيارة في السجن، وخرج لباحة الزيارة من غير مراقبة، ليفتح له الباب فاختلط بالزوار وسط ازدحام كبير بسبب اقتراب عيد الميلاد.

وذكرت نفس المصادر، أن مصالح الشرطة، ترجح أن يكون المعني قد هرب إلى المغرب، مشيرة إلى أنه صدر أمر بتفتيش واعتقال معمم على كافة المصالح الأمنية الإسبانية.

المزيد من المواضيع