الحزب الشعبي الإسباني.. لا مجال للحديث عن علاقات طبيعية مع المغرب إلا بعد إعادة فتح الجمارك التجارية بمليلية

ناظور سيتي: متابعة

أوردت رئيسة الحزب الشعبي في مليلية المحتلة، صوفيا أسيدو، أنه لا مجال للحديث عن علاقات طبيعية بين المغرب وإسبانيا، إلا بعد استيفاء مجموعة من الشروط.

وقالت السياسية الإسبانية، في تصريحات لها للصحافة، "إنه لا يمكن الحديث عن تطبيع العلاقات إلا بعد إعادة فتح الجمارك التجارية".

كما شددت المتحدثة ذاتها، أن تطبيع العلاقات بين مدريد والرباط يتوقف كذلك على تسهيل عملية العبور من وإلى مدينة مليلية المحتلة.

وسجلت، أنه لا يمكن أن تكون الحكومة تتحدث عن إعادة العلاقات بين إسبانيا والمغرب، في الوقت الذي لازال فيه مكتب الجمارك التجارية في مليلية مغلقًا، ولا يتم استرداد وثائق العبور التجارية، ولا يسمح بنظام الركاب.

وأضافت رئيسة الحزب الشعبي، أن هذه الظروف المذكورة، تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المحلي للمدينة.

ووفقا لنفس المصدر، فإن رفض المغرب، قبول نظام الركاب الذي يسمح بإدخال بضائع مختلفة إلى تراب المملكة، أثر على اقتصاد المدينة.

وتابعت، أنه حينما تتحدث الحكومة أو وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، عن تطبيع العلاقات مع المغرب، فإنه يستثني من تلك المعادلة ما يحدث مع مليلية وسبتة، الأمر الذي يعني بحسب السياسية الإسبانية، أن الوحدة الوطنية أصبحت محل تساؤل كببير.

المزيد من المواضيع