اعتقال فرنسي بالسعيدية مطلوب لدى “الأنتربول”

ناظورسيتي – متابعة

أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالسعيدية، أمس الخميس، مواطن فرنسي من أصول تونسية، موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية؛ وذلك لتنفيذ عقوبة زجرية لتورطه في عمليات للسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح.

وذكرت مصادر مطلعة، أنه تم توقيف المشتبه فيه، بعدما عملية تنقيط بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء صادرة بطلب من السلطات القضائية الفرنسية.

وأضافت المصادر ذاتها، وذلك لتنفيذ حكم بالسجن لتورطه في ارتكاب عمليات عديدة للسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح في غضون سنة 2017، علاوة على تحريض قاصرين على ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية التي كانت تستهدف المحلات التجارية.

وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم؛ وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الفرنسية بهذا التوقيف، قصد التعجيل بإرسال ملف التسليم.

وكانت وسائل إعلام إسبانية، قد تحدثت عن القاء الشرطة الوطنية الاسبانية، القبض في مدينة ألميرية على شخص هاربٍ من الناظور كان موضوع بحث عبر الإنتربول وتطلبه السلطات المغربية لقضاء عقوبة بالسجن مدتها عشر سنوات على خلفية تهمة تهريب المخدرات، من بين جرائم أخرى.

وأورد بيان صادر عن الشرطة أن OCN-Interpol Spain قالت بأنه في ألميرية كانت هناك مؤشرات على وجود هارب مغربي في الإقليم.

وحسب المصادر ذاتها، فان المعني بالامر، البالغ من العمر نحو 34 عاما، كان مطلوبا من قبل الأمن المغربي بعد صدور حكم في حقه بالسجن لعشر سنوات بتهمة تكوين عصابة إجرامية وحيازة ونقل وتصدير وبيع مخدرات واحتجاز سيارات تحمل لوحات مزورة والفساد والتواطؤ.

وبينت مذكرة الشرطة أن عملاء الشرطة الوطنية الاسبانية قد حددوا مكان الهارب بعد أيام قليلة من دخول الأمر الدولي للاعتقال والتسليم حيز التنفيذ، وتحديداً في 31 يناير الجاري، وشرعوا في اعتقاله.

المزيد من المواضيع