أخنوش يسلم رسالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الأنغولي وهذا مضمونها

ناظورسيتي: متابعة

استقبل رئيس أنغولا الذي جرت إعادة انتخابه جواو مانويل غونسالفيس لورنسو، اليوم الخميس بقصر الرئاسة بلواندا، رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش الذي سلمه رسالة تهنئة من الملك محمد السادس.

وقد مثل عزيز أخنوش جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس جواو لورنسو ونائبته إيسبيرانسا كوستا، وذلك اليوم بساحة الجمهورية بالعاصمة لواندا.

وكان الملك محمد السادس قد أبرق بتهنئة إلى جواو مانويل غونسالفيس لورنسو بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية أنغولا.

وأعرب الملك في هذه البرقية عن أحر تهانيه وأصدق متمنياته للرئيس لورنسو بموصول التوفيق في مهامه السامية الجديدة.

كما عبر جلالة الملك للرئيس لورنسو عن تقديره لما يجمع بين المغرب وأنغولا من روابط الصداقة والأخوة الإفريقية، كما جدد حرصه الدائم على العمل سويا مع الرئيس الأنغولي من أجل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

ومن نتائج الحرص على عمق الصداقة المغربية وسائر بلدان إفريقيا، أ، تلتئم هذه الأخيرة معلنة دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائها، وضحدها لشطحات الانفصال وداعميه، وفي ذات السياق، فقد وجه الرئيس الكيني المنتخب من جهته، ضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية للمغرب، بعدما أعلن اليوم الأربعاء، سحب بلاده الاعتراف بجمهورية "البوليساريو" الوهمية.

وغرد وليام روتو، رئيس الجمهورية الكينية، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا "إن بلاده ستباشر خطوات إنهاء تواجد الكيان الوهمي في المغرب".

وتلقى الرئيس الكيني في قصره بالعامة نيروبي، رسالة تهنئة من الملك محمد السادس تكلف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارجية، بتسليمها له.

وشددت الجمهورية الكينية، على تأييدها لإطار عمل منظمة الأمم المتحدة، باعتباره الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم ومناسب لنزاع الصحراء المغربية.

وقال وليام روتو: “نعمل على تسريع العلاقات مع المملكة المغربية في مجالات التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة وغيرها من أجل المنفعة المتبادلة لبلداننا”.

وكان الملك محمد السادس بعث قبل أيام برقية تهنئة إلى وليام روتو، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية كينيا، متمنيا له “التوفيق في مهامه السامية”.

ومما جاء في هذه البرقية: “انطلاقا مما يربط شعبينا من أواصر الأخوة الإفريقية، فإني أؤكد لكم حرص المملكة المغربية على فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع جمهورية كينيا، قائمة على أساس التعاون البناء والتضامن الفاعل والاحترام المتبادل، بما يخدم المصالح العليا لشعبينا، ويسهم في ازدهار ونماء قارتنا”.

وكان سفير المملكة المغربية الدكتور مختار غامبو لعب دورا كبيرا في إقناع جمهورية كينيا وخصوصا الرئيس الحالي الذي تجمعه علاقة صداقة قوية منذ مدة، بالانضمام إلى مشروع الدفاع عن الصحراء المغربية وهو ما تحقق مباشرة بعد فوز ويليام روتو برئاسة الجمهورية.

وقد واصل السفير والأكاديمي المختار غامبو مجهودات التنسيق مع الرئيس الجديد للجمهورية الكينية، رغم دخوله للمغرب نهاية السنة الماضية، من أجل جعل ملف الصحراء المغربية من الملفات ذات الأولوية في العلاقة بين المغرب وكينيا.

المزيد من المواضيع