هل سيتحرك مسؤولو الإقليم والغيورين لتوفير حافلة لنقل لاعبي الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم…؟

ناظورسيتي: مهدي عزاوي

يطرح عدد من متتبعي الشأن الرياضي بإقليم الناظور، سؤالا حول ما الذي يمنع المسؤولين بالإقليم، من توفير حافلة نقل لفريق الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم، تحترم تاريخه الكبير وما قدمه للرياضة الناظورية عبر سنوات منذ تأسيسه سنة 1956 إلى حد الساعة.

وما يزيد من إلحاح طرح هذا السؤال، هو النتائج الإيجابية التي قدمها الفريق خلال الموسمين الماضيين وبتحقيق الصعود مرتين متتاليتن، بالإضافة إلى أنه لا يزال في سباق الصدارة في بطولة هذا الموسم ويحافظ على حظوظه من أجل تحقيق الصعود، كما أن المتتبعين للشأن الرياضي الناظوري، يرون بأن المكتب المسير للفريق هذا الموسم برئاسة محمد مجعيط، يوفر مجموعة من الإمكانيات سواء اللوجيستيكية أو المادية، من أجل عودة الفريق إلى مكانته التاريخية، وأمام هذه التضحيات يرى أنه لزاما على المسؤولين والغيورين التحرك لدعم الفريق، وأول خطوة هي المساهمة بشكل فعال من أجل إقتناء حافلة تليق بالنادي الناظوري العريق.

وعلق مجموعة من نشطاء التواصل الاجتماعي مؤخرا على صورة تظهر فيها إحدى حافلات الرجاء الرياضي لكرة القدم، قرب حافلة صغيرة مخصصة للهلال الناظوري، بكونها فضيحة ووصمة عار، قائلين “عيب وعار أن مدينة بحجمة الناظور، أن يكون لفريقها حافلة كسيارات النقل المزدوج”، فيما علق اخر “هل إختفى من الناظور الغيورين ورجالتها، كيف يعقل مدينة تعتبر من بين أغنى المدن في المغرب أن يكون لفريقها حافلة نقل التلاميذ”، فيما قال أخر “لو كان ثمن الحافلة خياليا لقلنا أن الأمر صعب، لكن الكل يعلم أنه بإمكان توفير حافلة ذات جودة عالية وبثمن مناسب من الخارج، فهل ليست هناك إرادة من أجل توفيرها؟؟؟”، ولم يفوت أحد النشطاء بالقول “حان الوقت للضغط على المسؤولين من أجل توفير حافلة لفريق الهلال والعمل على دعم هذه المبادرة”.

وفي إطار هذا النقاش الدائر، فهل سيتحرك المسؤولين والغيورين من أجل دعم الفريق وتوفير حافلة نقل تسهل على الفريق تنقلاته، خصوصا أن مجموعة من الفرق المنافسة له والمنتمية لمدن صغيرة توفر على حافلات في المستوى المطلوب، تبقى هذه مجرد رسالة فهل ستصل لمن يهمهم الأمر.


المزيد من الناظور