تنامي ظاهرة احتلال العربات المجرورة لمحيط مساجد الأحياء يقلق الساكنة بالناظور

ناظورسيتي: متابعة

بعد حملات تفرقة ومطاردة روتينية وسط المدينة، انسل عدد كبير من ذوي عربات الخضر والفواكه المجرورة بالبغال إلى داخل أحياء الناظور، مشكلين أسواق عشوائية تؤثث بعضا من تراب الملحقات الإدارية لباشوية الناظور.

وعم محيط كل مسجد معروف بحركيته، نوع من الفوضى وتنافس الباعة المتجولين بالعربات المجرورة في النداء بأسعار الخضر والفواكه، وانتهى الوضع بتشكيل بؤر احتلال يومي للملك العمومي بدون سابق ترخيص، وإلى هنا يبقى الوضع روتينيا وعاديا.

ما طرح ذلك من إشكال أكبر، هو تفاقم عدد شكايات الساكنة الذين يعانون من ملاسنات بكلام نابي بين بعض الباعة، والمشاجرات، وإقفال الطرقات بجنبات بعض المساجد قبل وبعد كل صلاة 4 مرات في اليوم.

قرب أحد المساجد وعقب صلاة المغرب، اصطدمت سيارة بعد فرارها من حشد من "المتسوقين" بدراجة نارية خوفا من صدمها لبغل كان يجر عربة مركونة تعرض البطاطس في الشارع العام قبل أسبوعين، فيما نقلت سيارة إسعاف أحد جرحى الحادثة بعد تعرضه لكسر في ركبته.

يسائل ذلك لجنة الحملات التي تشرف عليها وزارة الداخلية وعمالة الناظور، حيث تغيب هذه الحملات عن عمق الناظور، أو لا يواكب مرورها أوقات تنقل هذه الأسواق المنصوبة عشوائيا على جنبات الطرقات والمساجد.

ويهدد الوضع بتفريخ عشوائي لأسواق جديدة داخل المجال الحضري، ناهيك عما يخلفه بعض الباعة، من مخلفات بيع الأسماك والخضر وغيرها على جنبات الطريق وسط أحياء سكنية تابعة لجماعة الناظور.

ويدعو عدد ممن اتصل بالموقع من الساكنة بأحياء احفطلاين، عاريض، جلول، براقة وغيرها عمالة الناظور وباشوية المدينة والجماعة الترابية إلى المزيد من المجهود للحد من انتشار الظاهرة بمقاربة وقائية أولا، ثم بخلق البديل لهؤلاء الباعة.

المزيد من الناظور