ماذا تغير في الناظور خلال سنة 2023 وما الذي تريدونه أن يتحقق في 2024… هذا ما قالته الساكنة

ناظورسيتي: م ا – ح حجلة

أعرب عدد سكان مدينة الناظور، ممن التقت بهم “ناظورسيتي”، عن أسفهم إزاء التراجع الذي أصبحت تعيشه المنطقة على مستوى مجالات عديدة، مؤكدين أن استمرار الأزمة أصبحت تؤرق مضجع المواطنين وتغذي المشاعر السلبية، داعين المسؤولين محليا ووطنيا إلى الاهتمام بالإقليم، وتمتيعه بالمشاريع التنموية والاقتصادية والبنايات الرياضية والثقافية.

وأجمع متحدثون مع “ناظورسيتي”، أن لا شيء تغير في الناظور خلال سنة 2023 التي نشرف على توديعها، مؤكدين أنه وعلى عكس ذلك فقدت المنطقة الكثير ودخلت في أزمات عدة، لاسيما فيما يتعلق بالبنيات الرياضية والثقافية والمشاريع الاستثمارية التي توفر اليد العاملة.

رشييد الصبار، فاعل جمعوي ورياضي بالإقليم، أكد في تصريح لـ”ناظورسيتي”، أن الناظور عانت أزمة شديدة خلال 2023، بعد توقف مشاريع مارتشيكا وعدم التزام المسؤولين باحداث ملعب رياضي ناهيك عن اضرابات الاساتذة التي حرمت التلاميذ من الدراسة لدورة كامل.

وتفاءل الصبار بشأن 2024، داعيا إلى ضرورة بناء مركب رياضي لاستقبال مقابلات الفرق الكروية بالاقليم، لما لهذا المرفق من دور حيوي في تنشيط الدورة الاقتصادية والتنموية.

من جهة ثانية، قال جمال ميموني، إن الشباب أصبح غير قادر على تفجير مواهبه وصقلها بعد اعدام دار الشباب الوحيدة بالمدينة، مشددا على ضرورة توفير هكذا مرافق لأنه المؤطر الأول للناشئة، في وقت انتقد فيه أيضا غياب ملعب رياضي ومرافق مماثلة.

الصحفي الرياضي، حسن أندوح، سلط هو الآخر، الضوء على حرمان الناظور من المركب الرياضي لعام آخر، القرار الذي أصبح يشعره بالحزن والاحباط، لأن المنطقة لا تستحق ما تعيشه في الوقت الراهن، آملا أن يجتهد المسؤولون محليا ووطنيا لمنح الإقليم حقوقه التنموية. وهو نفس الموقف الذي عبر عنه الفنان عبد السلام برشلونة، الذي اعتبر أن مطالب الناظور مشتركة مع سكان الدريوش أيضا الذين يعانون الحرمان في العديد من المجالات الهامة.

إلى ذلك، أوضح متحدثون آخرون، أن الناظور بحاجة إلى تظافر الجهود لانقاذها، وهو ما يأملون تحققه في 2024، لأن السنة التي نودعها حسب أرائهم لم يتحقق فيها أي شيء بالمقارنة مع وعود المنتخبين.

المزيد من الناظور