جديد قضية فندق مركير.. إستقالة جماعية تحل المكتب النقابي وأنباء عن إنقلاب السحر على الساحر
أفادت مصادر من داخل فندق مركير الريف الناظور أن أعضاء المكتب النقابي بذات المؤسسة الفندقية قدموا استقالة جماعية ، وتضم هذه الاستقالات 16 عضوا من أصل 19.
وحول دواعي هذا الإجراء، كشف بعض المستقلين ان استقالتهم جاءت نتيجة تصرفات الكاتب العام للنقابة الذي يستغل المكتب النقابي من أجل تصفية حساباته الشخصية والضيقة مع المدير العام للفندق، فيما أكد باقي المستقلين خبر الاستقالة دون التطرق لاية تفاصيل.
وأوضحت المصادر ذاتها أن قضية الاغتصاب المزعومة من طرف مستخدمة حديثة العمل بالفندق ماهي إلا قصة مفتعلة ومفبركة أثيرت فقط من أجل النيل بالمدير العام للمؤسسة الفندقية بمباركة من أحد المستخدمين
وعن سبب إقدام المخرج على فبركة هذا السيناريو، أكد مجموعة من المستخدمين والمستخدمات ان المدير ومنذ تعيينه على رأس المؤسسة الفندقية عمد إلى إحداث عدة تغييرات من بينها توحيد قيمة الإكراميات التي كانت تسلم للمستخدمين والمستخدمات من قبل المؤسسة الفندقية ، كما عمد المدير الى توحيد قاعة الصلاة بعد تجهيزها باحدث التجهيزات قبل ان تكون بالفندق قاعتين الاولى مخصصة لبعض أطر الفندق، وقاعة اخرى مخصصة للاجراء البسطاء مجاورة لمستودع النفايات،
ومن بين الاجراءات التي أقدم عليها المدير سحبه من أحد المستخدمين إمكانية استفسار الاجراء عن بعض الاخطاء التي قد يرتكبونها اثناء مزاولتهم لمهامهم بطريقة تعسفية، كما سحب منه مدير المؤسسة امكانية توظيف الاجراء بطريقة أحادية، وهو ما لم يتقبله الاخير فأشهر في وجه المدير سيف التحدي والنيل منه حتى يتم استبداله بمدير اخر .
وأضاف مصدرنا ان المشتكية وأثناء تقديمها لشكايتها امام السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف عززتها بشهادة الشهود أفاد مصدرنا بعد اتصاله بهؤلاء ان ما تدعيه المشتكية غير صحيح .
وعن واقعة الطرد التي تزعمها المشتكية افادت مصادر شديدة الاطلاع ان المؤسسة الفندقية لم تطرد المشتكية وان الاخيرة هي التي غادرت العمل تلقائيا وان المؤسسة الفندقية تتوفر على رسائل تدعوها الى الالتحاق بعملها لكن الاخيرة اكدت على المغادرة نهائيا، كما تتوفر المؤسسة الفندقية على حجج ووسائل اثبات بشأن السبب الحقيقي لمغادرة المشتكية لعملها رفض مصدرنا الخوض فيها والافصاح عنها بتفصيل .
مدير الفندق، يقول مصدرنا انه من اصول تونسية حاصل على ماجيستير في إدارة المؤسسات الفندقية من فرنسا سبق وان اسندت اليه مهمات بعدة مؤسسات فندقية بالمغرب كما سبق له وان اشتغل بدول اجنبية اخرى من بينها فرنسا و الفيليبين ولقد تم تعيينه في شهر ديسمبر 2022 على رأس ثلاثة مؤسسات فندقية، مركير الريف الناظور فندق مركير كيمادو الحسيمة وفندق محمد الخامس الحسيمة وانه منذ تعيينه مديرا للمؤسسات المذكورة واجهته عدة مشاكل على رأسها التمييز العنصري بحيث صرح احد المتظاهرين الذي تناول الكلمة بباب المؤسسة ان الفندق محتاج لمدير مغربي وليس اجنبي وقارن مطلبه بالنتائج التي حققها المنتخب المغربي لكرة القدم بعد تعيينه مدربا من اصول مغربية.