المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور تسلط الأضواء على موضوع “المقاولات الصغرى والاقتصاد الاجتماعي والتضامني”

ناظورسيتي: محمد العبوسي

احتضنت الكلية متعددة التخصصات بالناظور، اليوم الأربعاء الجاري، ندوة علمية دولية نظمتها المدرسة العليا للتكنولوجيا – جامعة محمد الأول بشراكة مع مختبر الدراسات القانونية والسياسية والاقتصادية بكلية تازة، وفريق البحث في الإدارة والتواصل والتسويق والسياحة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس ومنتدى الاقتصاديين المغاربة.

وتناولت الندوة العلمية ذاتها موضوع “المجالات، المقاولات الصغرى والاقتصاد الاجتماعي والتضامني”، متطرقة إلى عدد من القضايا التي تهم المقاولات الصغرى وما يترتب عنها من آثار اقتصادية، مع دراسة نماذج في مدن وجهات المملكة.

واستهلت أشغال الندوة بكلمة افتتاحية القاها الأستاذ الدكتور محمد أتونتي مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور، رحب من خلالها بجميع الحاضرين، مشيرا إلى سياق تنظيم هذه الندوة، ومؤكدا على أهميتها في تسليط الأضواء على مجموعة من القضايا الاقتصادية.

كما أكد أتونتي أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور أبانت عن تقدم كبير في مجال البحث العلمي وتأطير الطلبة بعد مضي وقت قصير فقط على افتتاحها لتعزز المشروع العلمي بالناظور وجهة الشرق بصفة عامة، ومؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة تنظيم أنشطة مماثلة من ندوات ومؤتمرات علمية وطنية ودولية.

وشارك في الندوة ذاتها ثلة من الأساتذة والباحثين والمتخصصين في مجال الاقتصاد، الوافدين من مختلف الجامعات الوطنية والدولية، كما حضر أشغال الندوة فاعلون وباحثون وطلبة ومهتمين بالمجال الاقتصادي بشكل عام.

وفي اليوم الأول من الندوة، شهد البرنامج العام 5 جلسات علمية ضمت مداخلات أساتذة وباحثين من مختلف الجامعات؛ على أن تستمر أشغال الندوة يوم غد الخميس ب8 جلسات علمية حول مختلف المحاور المتعلقة بالموضوع الرئيسي للندوة.


المزيد من الناظور