عبد السلام بوطيب يعطي الخطوط العريضة للدورة التاسعة لمهرجان السينما بالناظور

ناظوايغتغ: مصمف امعصويغ

ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ، ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮﺭ ،ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ، ﺍﻟﻠﺒﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺟﺰﺉ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺿﺤﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ.

ﻭ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺘﻬﺎ، ﺗﺤﺪﺕ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭ ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻦ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ.ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮﺭ ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻮﻃﻴﺐ، ﻭ ﺣﻀﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﺑﻮﻃﻴﺐ، ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻌﺮﻭﺳﻲ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻮﻳﻌﻤﺮﻳﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻭماموعة ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺤﺘﻀﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻝ ﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ، ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺎﻃﻮﺭ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﻫﻢ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻤﻜﻨﻮﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻠﻘﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ : ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺰﻭﻳﻠﻲ ﺃﺗﺎﻭﺍﻟﺒﺎ ﻟﻴﺸﻲ.

ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ.

ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻻﺣﺘﻀﺎﻥ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺇﻟﻰ:” ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻌﺪ ﻧﻮﺍﺓ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺑﺎﻟﻤﻠﻤﻮﺱ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺟﻤﻌﺎﺀ” .

ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻭ ﺑﺤﺴﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻮﻃﻴﺐ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭ ﻓﻨﻲ ﻫﺎﺩﻑ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮﺭ ﻳﻌﺪ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﺳﺘﺤﺎﻛﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻣﻊ ﻋﺮﺽ ﻣﻔﺼﻞ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺿﻴﻔﺔ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ، ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﺎﻡ ﻟﻺﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ.

ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻳﻀﻊ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺟﻤﻴﻊ 23 ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻭ ﻗﺼﻴﺮﺍ ﻭﻭﺛﺎﺋﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻓﻴﺴﺘﻮﻡ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﻗﻢ ﺳﺮﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺃﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﺳﻨﺔ 2020.

ﻭ ﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﻌﺮﺿﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ.

ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻭ ﺑﺤﺴﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻮﻃﻴﺐ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﻣﻨﻈﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺭﻗﺎﺑﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺻﺎﺩﻣﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﺮﻳﺔ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻭ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ.

ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، ﺃﺷﺎﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺩﺭﻭﺱ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻷﺭﺑﻌﺔ ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺗﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ، ﺣﺴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ، ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﻇﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﺻﻴﺖ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻭ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻨﻴﺔ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ، ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ.

المزيد من الناظور