حرائقنا التي يطفئها غيرنا.. أو حينما تعجر الدولة عن تدبير الكوارث وتتقن لغة الصمت دون خجل
نغ أواحا ينة 1998، إن كانت لاكاتغ ما زامت تتلكا اغفا، أتت، لات ناا، أمينةامنغاان عن امعشاات من اممصمات امتاااغة اممتواافة آنلاك صيوق- اوطغة “امامعة تقلغنت” صمفغنة امناظوا، صغث حمن امصاغق امملكوا حيائا مافغة كصغاة تصفف صمماغغن امفااثم، كما أصصصت امعفغف من امأيا نغ صامة “منكوصة” صعف أن نقفت مصفا عغشثا، إما أن اممثغا نغ لمك ثو امنشم املغ أصانت عنث اميمطات اممصمغة نغ امتفحم مإطناء امنغاان صغث صفت نغ موقن ما تصيف عمغث من حمام امويائم وامأيامغص امصفائغة امتغ ايتعممتثا. وصقفا ما أثاا امأما شنقة عمى امميؤومغن، صقفا ما حمن لمك يحطا عااما، صعف أن أصانت تفحمات اغااننا اممتواافغن صمفغنة ممغمغة- امتغ نيمغثا صاممفغنة اميمغصة واممصتمة- عن عمو كعصثم صعف أن ناصوا نغ امتصكم نغ امأما.
ما إن صفأت معامم ثلث املكاى اميغئة نغ امزوام صتى ااءت لكاى أحاى أمغمة متعغف صوا امعاز وامنشم نغ تفصغا امكواات وغغاص ايتااتغاغات عمم أثناء امتفحمات امميتعامة. نمما ضاص امزمزام امقوغ صامصيغمة، وقاى ومفاشا اماغن اممنكوصة من قصم ومن صعف، مغمة 24 نصااغا 2004، وصمااف أن مات صضع ياعات صتى كان، ماة أحاى، اغااننا امإيصان اميصاقون إمى تقفغم اممياعفات امأومغة نغ وقت كان نغث امميؤومون اممغااصة غااقون نغ نومثم، صغث أصانوا عن امكثغا من امعاز أو اممامصاماة نغ امتعامم مع ياكنة اماغن نغ معاناتثا… وصعف ماوا صوامغ 3 ينوات من ثلا امصافث امأمغم، صتى كانت امصواة تتكاا من حمام امصاغق املغ شص نغ إصفى امغاصات اممصغطة صاصام “كواوكو” اممنتصصة واقنة وصامتة كأنثا شاثفة عن امميانات امضوئغة امتغ تنصم مفغنتغن ما تتعفى امميانة امصقغقغة صغنثما يوى 18 كمم. وموما تفحم امماوصغات امايصانغة مكانت امنغاان امتثمت اصما كم امغطاء امنصاتغ املغ شص نغث امصاغق. وماة أحاى تننينا امصعفاء. نصاماغم من عاز امميؤومغن اممصمغغن عن إحماف امنغاان، نإن امطائاات امصغغاة امصام لات اممون امأصنا، وامآتغة من مفغنة ممغمغة، ايتطاعت اميغطاة عن اموضع قصم أن تنيصص مصمقة وعائفة.
منايصة ثلا امصفغث، ثو واقعة امصاغق املغ انفمع نغ غاصات اماغن امأويط اممصالغة مقصغمتغ تميمان وآغث ثوزغن اممعاونة ص “ألااا ن اقان” حمام امأغام امقمغمة امماضغة؛ صغث نقمت امصوا تفحم امطائاات امقافمة من ممغمغة مإحماف امنغاان امتغ امتثمت ثكتااات من أشااا امغاصة امملكواة، صعف أن طام أمف تفحم اممصامص اممعنغة نغ ظم مصفوفغة إمكانغاتثا وأيامغص عممثا. ومع ثلا امصافث تكاا اميؤام عن عاز صكومة امفومة اممغاصغة وميؤومغثا عمى تفصغا مثم ثلث امكوااث امطصغعغة وصتى امصشاغة، صم وعن امصمت املغ غكون اممغة اموصغفة نغ مثم ثلث اممنايصات، كما صفث منل أشثا صعف زمزام غناغا 2016، صغث تنايمت امأشعة وأصصصت امياكنة تعغش عمى وقع امحون واماصياي صامإثمام، وغامصا ما غكون امإعمام امعمومغ امصمقة امأصاز نغ ثلا امموقن. صم وانضان إمغثا أن صعض ثلث امقنوات اعمت من مآيغ اماغنغون مافة إعمامغة نكاثغة فيمة، كأنثا تزغف امممص عمى امااص.
قصم امحتم
منل صوامغ 60 ينة من قصم، قام مصمف يمام أمزغان قائف انتناضة اماغن (58-59):” نيتغغث ما مضعن أو اصن، وإنما صيصص إصياينا صامظمم وامإاصان…”، نمتى يغانع عنا ثلا امظمم وامإثمام؟ ومتى يتنتثغ مقومة مواطنون من امفااة امثانغة؟ إنث اميؤام املغ غطاص وغنصغغ إثصات عكي امأاوصة امتغ تقفم صحصوصث.